هل تستجيبون لنداء الرحمن .....!! أم لإغواء الشيطان .... ؟؟؟



هل تستجيبون لنداء الرحمن .....!!
أم لإغواء الشيطان .... ؟؟؟
- - - - - -
غدا الجمعة 11/11 الثورة المزعومة .......

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. وبعد
منذ أسابيع بل شهور أعلن البعض من هؤلاء الخوارج أو الحمقى أو المأجورين أو الجهلة عن القيام بثورة جديدة على أرض مصر - حرسها الله - وحددوا لها غدا 11/ 11/ 2016 ..

فأقول ناصحا ومحذرا :
** ينادي منادي ربنا - جل وعلا - يوم الجمعة بهذا النداء الموجه للمؤمنين : " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله. ...."
وهؤلاء ينادون للخروج إلى الميادين وترك بيوت رب العالمين
** ونبينا صلى الله عليه وسلم بين لنا فضل التبكير يوم الجمعة إلى المساجد. فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا اقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر "
وروى أبو داود صححه الألباني في صحيح الجامع عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها "
وهؤلاء يتركون الجمعة في المساجد والتبكير إليها ليخرجوا إلى الميادين لإحداث الفوضى والشر
** الله - عزوجل - يحذر ويتوعد من يؤذي المؤمنين بقوله تعالى : " والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا " والنبي صلى الله عليه وسلم بين أن إماطة الأذى عن الطريق من الإيمان ففي الصحيحين :" الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. ..."
وهؤلاء يؤذون الناس في طرقاتهم ويقطعون الطريق ويعطلون مصالح الناس
** ربنا - جل وعلا - توعد المفسدين في الأرض بالعقاب الشديد بقوله : " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض "
وهؤلاء يخرجون ليعيثوا في الأرض فسادا باهلاك الحرث والنسل والنهب والسرقة والتحرش والسطو
** الله سبحانه وتعالى حذرنا من الفتن بقوله : " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة "
وهؤلاء يؤججون نار الفتن ويشعلون فتيلها ويزجون بالشباب ليكونوا وقودا لهذه الفتن
** الله ربنا جل في علاه أمر النساء بالقرار في البيوت بقوله تعالى : " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "
وهؤلاء يخرجون النساء في الميادين ليزاحمن الرجال والشباب ويحدث من الفساد والشر ما الله به عليم
** نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حذرنا من فتنة النساء والاختلاط بهن في قوله كما في الصحيحين : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
وهؤلاء يخرجون إلى الميادين رجالا ونساء ويموجون في بعض ويتحرش الفسقة من الشباب والرجال بالنساء وتلتصق أجساد النساء بالرجال ويزعمون أنهم خرجوا من أجل الإصلاح وما هو إلا الشر المستطير. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
** أمر الله سبحانه وتعالى النساء بأن تخفي عورتها وزينتها عن الأجانب عنها بقوله : " ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو ابنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن. ......"
وهؤلاء يصطحبون النساء إلى الميادين وتنام النساء مع الرجال وقد تقضي حاجتها وتكشف عورتها وقد يراها من يراها من الرجال في ظل الزحام الشديد
الله عز وجل أمر بطاعة ولاة الأمور بقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم "
وهؤلاء خرجوا يرفعون شعار العصيان ولواء التمرد على ولي أمرهم
** الله - عزوجل - أمرنا بالصبر على قدره في الجوع والخوف ونقص الأموال بقوله : " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين "
وهؤلاء يخرجون ليتسخطوا على قدر الله ولا يرضون بقضائه بحجة أن الحكام ظلمة والحكام لا يملكون شيئا ولا يملكون رزقا ولا يمنعون قدر الله
** النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ترويع الآمنين بقوله كما في صحيح مسلم : " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما "
وهؤلاء بخروجهم يروعون الآمنين في بيوتهم ومحلاتهم لأنهم يعطون الفرصة للبلطجية والمجرمين ليندسوا بينهم ويسطون على المنازل والشقق والمحلات
** الشرع المطهر أمر بمناصحة الحكام لا الخروج عليهم وبين أن مناصحتهم تكون سرا لا بالتشهير بهم وبأخطائهم وايغار الصدور عليهم ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا. فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم. ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال " وروى ابن أبي عاصم في السنة وصححه الألباني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن ليأخذ بيده وليخل به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه"
وهؤلاء خرجوا ليشهروا بالحكام وليهينوهم لا لينصحوهم وليفرقوا الأمة وليضيعوا الأموال
** لا يجوز سب الحكام ولا لعنهم. فقد أخرج ابن أبي عاصم في السنة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " نهانا كبراؤنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ألا تسبوا أمراء كم ولا تغشوهم ولا تعصوهم واصبروا واتقوا الله عزوجل فإن الأمر قريب "
وهؤلاء ليل نهار يسبون الحكام ويلعنونهم
** أئمة أهل السنة ينهون عن الخروج على الحكام وعن إثارة الفتن ضدهم امتثالا لهدي نبيهم فها هو إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل - رحمه الله - سئل :يا أبا عبد الله ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم؟ فقال : سبحان الله الدماء الدماء. لا أرى ذلك ولا امر به . الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة، يسفك فيها الدماء ويستباح فيها الأموال وينتهك فيها المحارم "( رواه الخلال في السنة 1/132 ) هذا يقوله الإمام أحمد وقد عذب في سبيل الله وقد أجبره السلطان على أن يقول القرآن مخلوق وهي عقيدة كفرية ورفض فعلا وسجن ومنع من دروس العلم ولما طلبوا منه الخروج رفض من أجل الدماء والأعراض والأموال
وهؤلاء التكفيريون من علماء الفتنة يفتون أتباعهم بالخروج على الحكام وإن ترتب على ذلك برك من الدماء وان اغتصبت النساء وهلكت الأموال. فأي عقول هذه ؟!!!!!
فاتقوا الله أيها المصريون في وطنكم لا تخربوه بايديكم
اللهم بلغت. اللهم فاشهد يا رب العالمين
وكتبه فضيلة الشيخ //
أبوإسلام حازم بن علي خطاب
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
الخميس 10/2 / 1438 -10/11/2016..
= = = = = = = = = = = == = = = = == = =
http://cutt.us/5ReqH ]
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = 
شاركه على جوجل بلس

عن الكاتب العلوم الشرعية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق