مازلنا بخير ........
ما أمرنا بالمعروف بضوابطه ..........
ونهينا عن المنكر بضوابطه ........
ما أمرنا بالمعروف بضوابطه ..........
ونهينا عن المنكر بضوابطه ........
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أمرنا أن نأمر بالمعروف وأن ننهى عن المنكر. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خير من أمر بالمعروف وخير من نهى عن المنكر
وبعد
ما كثر الفساد وانتشر وعمت المعاصي وطمت إلا بقلة الآمرين بالمعروف وقلة الناهين عن المنكر .
- والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج إلى فقه ويحتاج إلى معرفة الضوابط الشرعية فيهما وإلا وقع من أراد تغيير المنكر في منكر أشد منه.
- وهذا هو واقع التكفيريين والإرهابيين والمفجرين المخربين فإن الشيطان قد لبس عليهم هذا الباطل في صورة تغيير المنكر والقيام بواجب الأمر بالمعروف. فلم يقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بأصحابه في ذلك ولم يستضيئوا بنور العلم على أيدي العلماء الراسخين في العلم الذين وضعوا ضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنها :
** أولا : أن يكون عالما بما يأمر وبما ينهى.
** ثانيا : أن يكون رفيقا بما يأمر رفيقا بما ينهى.
** ثالثا : أن يكون عدلا بما يأمر عدلا بما ينهى.
** رابعا : ألا يترتب على أمره ونهيه منكر أشد مما نهى عنه
** خامسا : أن يكون قادرا على الأمر والنهي باليد وإلا باللسان . وإلا فليس إلا التغيير بالقلب وهو ترك المكان الذي فيه المنكر
** سادسا : أن يكون المنكر ظاهرا بدون تجسس.
** سابعا : أن يكون في الأمور التي لا خلاف فيها
فإذا علمنا ذلك فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأمور العظيمة التي بها صلاح البلاد والعباد. لذلك فقد أمر الله به في كتابه وحث عليه الرسول الكريم في كثير من أحاديثه وهاأنا أذكر جملة من هذه النصوص والآثار ثم أعرج على فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فأقول :
- قال تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر " ( ال عمران ١١٠ )
- قال تعالى : " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون " ( ال عمران ١٠٤ )
-قال تعالى : " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. .." ( التوبة ٧١ )
- قال تعالى : " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور " ( الحج ٤٠- ٤١ )
- قال تعالى : " يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك " ( لقمان ١٧ )
- روى ابن ماجه وحسنه الألباني رحمه الله. عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم "
- روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا ومن يوق بطانة السوء فقد وقي " وفي لفظ عند البخاري رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : " بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصمه الله "
- روى الترمذي وحسنه الألباني رحمه الله. عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم "
- روى ابن ماجه والترمذي وصححه الألباني رحمه الله. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق اذا علمه "
- وروى أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني رحمه الله. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر " . وهذا الحديث فهمه التكفيريون فهما خاطئا فيستدلون به على الكلام في الحكام الظلمة وفي إثارة الناس وشحنهم ضدهم في وسائل الإعلام تارة وفي الخطب تارة وفي اللقاءات والدروس تارة وهذا لا يدل عليه الحديث. وإنما أمره ونهيه يكون أمامه وعنده.
- روى مسلم. عنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "
** قال ميمون بن مهران رحمه الله تعالى لصاحب له : قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره "
** قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى : لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا من كان فيه ثلاث خصال : رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى، عدل فيما يأمر عدل فيما ينهى، عالم بما يأمر عالم بما ينهى "
- وقال : إذا أمرت بالمعروف شددت ظهر المؤمن واذا نهيت عن المنكر أرغمت أنف المنافق "
** فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- أولا : سبب في خيرية هذه الأمة " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر "
- ثانيا : سبب في الفلاح " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون "
- ثالثا : أخص صفات النبي صلى الله عليه وسلم " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر "
- رابعا : أخص صفات المؤمنين " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر "
- خامسا : سبب للنجاة من الهلاك لما رواه البخاري في صحيحه عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم اسفلها وأصاب بعضهم أعلاها. فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم. فقالوا لوأننا خرقنا في نصيبنا خرقا فلم نؤذ من فوقنا فلو تركوهم وما أرادوا لهلكوا جميعا ولو أخذوا على أيديهم لنجوا ونجوا جميعا " وهكذا نحن في الدنيا ركاب سفينة واحدة لو ترك أهل الصلاح أهل الفساد والمعاصي بدون نهيهم لهلكوا جميعا
- سادسا : من مكفرات الذنوب. ففي الصحيحين عن حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ..... فتنة الرجل في أهله وماله تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
- سابعا : سلامة المجتمع من الفساد.
- ثامنا : سبب للنصر والتمكين في الأرض
إذن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عليه قوام الدين وصلاح أمر المسلمين. وهذا ما فرط فيه أكثر المسلمين وما عجت الأرض وضجت بالفساد إلا لما خبا نور الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. فأوصي نفسي وجميع إخواني المسلمين بأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر بقدر استطاعتنا. في بيوتنا وهذا تغييره باليد. وفي شوارعنا وفي مواصلاتنا وفي وظائفنا وفي مصانعنا وفي مزارعنا وفي كل مكان وهذا إن كان لنا قدرة باليد غيرنا وإلا فننصح باللسان. فإن عجزنا فأضعف الإيمان الإنكار بالقلب بترك أماكن المنكر
** هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ أو زلل اونسيان فمني ومن الشيطان. وجعلني الله وإياكم ممن يقولون فيعملون ويعملون فيخلصون ويخلصون فيقبلون .
وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وكتبه
الفقير إلى عفو ربه
فضيلة الشيخ // أبو إسلام حازم بن علي خطاب
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
الخميس ١٤/ ٤ /١٤٣٨ - ١٢ / ١ / ٢٠١٧
وبعد
ما كثر الفساد وانتشر وعمت المعاصي وطمت إلا بقلة الآمرين بالمعروف وقلة الناهين عن المنكر .
- والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج إلى فقه ويحتاج إلى معرفة الضوابط الشرعية فيهما وإلا وقع من أراد تغيير المنكر في منكر أشد منه.
- وهذا هو واقع التكفيريين والإرهابيين والمفجرين المخربين فإن الشيطان قد لبس عليهم هذا الباطل في صورة تغيير المنكر والقيام بواجب الأمر بالمعروف. فلم يقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بأصحابه في ذلك ولم يستضيئوا بنور العلم على أيدي العلماء الراسخين في العلم الذين وضعوا ضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنها :
** أولا : أن يكون عالما بما يأمر وبما ينهى.
** ثانيا : أن يكون رفيقا بما يأمر رفيقا بما ينهى.
** ثالثا : أن يكون عدلا بما يأمر عدلا بما ينهى.
** رابعا : ألا يترتب على أمره ونهيه منكر أشد مما نهى عنه
** خامسا : أن يكون قادرا على الأمر والنهي باليد وإلا باللسان . وإلا فليس إلا التغيير بالقلب وهو ترك المكان الذي فيه المنكر
** سادسا : أن يكون المنكر ظاهرا بدون تجسس.
** سابعا : أن يكون في الأمور التي لا خلاف فيها
فإذا علمنا ذلك فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأمور العظيمة التي بها صلاح البلاد والعباد. لذلك فقد أمر الله به في كتابه وحث عليه الرسول الكريم في كثير من أحاديثه وهاأنا أذكر جملة من هذه النصوص والآثار ثم أعرج على فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فأقول :
- قال تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر " ( ال عمران ١١٠ )
- قال تعالى : " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون " ( ال عمران ١٠٤ )
-قال تعالى : " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. .." ( التوبة ٧١ )
- قال تعالى : " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور " ( الحج ٤٠- ٤١ )
- قال تعالى : " يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك " ( لقمان ١٧ )
- روى ابن ماجه وحسنه الألباني رحمه الله. عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم "
- روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا ومن يوق بطانة السوء فقد وقي " وفي لفظ عند البخاري رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : " بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصمه الله "
- روى الترمذي وحسنه الألباني رحمه الله. عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم "
- روى ابن ماجه والترمذي وصححه الألباني رحمه الله. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق اذا علمه "
- وروى أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني رحمه الله. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر " . وهذا الحديث فهمه التكفيريون فهما خاطئا فيستدلون به على الكلام في الحكام الظلمة وفي إثارة الناس وشحنهم ضدهم في وسائل الإعلام تارة وفي الخطب تارة وفي اللقاءات والدروس تارة وهذا لا يدل عليه الحديث. وإنما أمره ونهيه يكون أمامه وعنده.
- روى مسلم. عنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "
** قال ميمون بن مهران رحمه الله تعالى لصاحب له : قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره "
** قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى : لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا من كان فيه ثلاث خصال : رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى، عدل فيما يأمر عدل فيما ينهى، عالم بما يأمر عالم بما ينهى "
- وقال : إذا أمرت بالمعروف شددت ظهر المؤمن واذا نهيت عن المنكر أرغمت أنف المنافق "
** فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- أولا : سبب في خيرية هذه الأمة " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر "
- ثانيا : سبب في الفلاح " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون "
- ثالثا : أخص صفات النبي صلى الله عليه وسلم " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر "
- رابعا : أخص صفات المؤمنين " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر "
- خامسا : سبب للنجاة من الهلاك لما رواه البخاري في صحيحه عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم اسفلها وأصاب بعضهم أعلاها. فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم. فقالوا لوأننا خرقنا في نصيبنا خرقا فلم نؤذ من فوقنا فلو تركوهم وما أرادوا لهلكوا جميعا ولو أخذوا على أيديهم لنجوا ونجوا جميعا " وهكذا نحن في الدنيا ركاب سفينة واحدة لو ترك أهل الصلاح أهل الفساد والمعاصي بدون نهيهم لهلكوا جميعا
- سادسا : من مكفرات الذنوب. ففي الصحيحين عن حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ..... فتنة الرجل في أهله وماله تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
- سابعا : سلامة المجتمع من الفساد.
- ثامنا : سبب للنصر والتمكين في الأرض
إذن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عليه قوام الدين وصلاح أمر المسلمين. وهذا ما فرط فيه أكثر المسلمين وما عجت الأرض وضجت بالفساد إلا لما خبا نور الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. فأوصي نفسي وجميع إخواني المسلمين بأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر بقدر استطاعتنا. في بيوتنا وهذا تغييره باليد. وفي شوارعنا وفي مواصلاتنا وفي وظائفنا وفي مصانعنا وفي مزارعنا وفي كل مكان وهذا إن كان لنا قدرة باليد غيرنا وإلا فننصح باللسان. فإن عجزنا فأضعف الإيمان الإنكار بالقلب بترك أماكن المنكر
** هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ أو زلل اونسيان فمني ومن الشيطان. وجعلني الله وإياكم ممن يقولون فيعملون ويعملون فيخلصون ويخلصون فيقبلون .
وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وكتبه
الفقير إلى عفو ربه
فضيلة الشيخ // أبو إسلام حازم بن علي خطاب
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
الخميس ١٤/ ٤ /١٤٣٨ - ١٢ / ١ / ٢٠١٧
ـ[ http://hazemkttab.blogspot.com.eg/ ]ـ
============================
============================
0 التعليقات:
إرسال تعليق