لا ياشيخ الأزهر.... لا يا وجدي غُنيم ...!




لا ياشيخ الأزهر.... لا يا وجدي غُنيم ...! 

تفريط و إفراط , في التكفير ..... ! 

- - - - - - - - - - - - - - - - - -

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. وبعد
لقد هالني وأثار غيرتي وحفيظتي مقطعان بالصوت والصورة كلاهما على طرفي نقيض أحدهما لشيخ الأزهر أحمد الطيب ...!
خلاصة المقطع أن الأوروبيين الآن ليسوا كفارا ولن يعذبهم الله في النار بعدم اعتناقهم الإسلام , وأنهم يقاسون على أهل الفترة , فتعجبت أشد العجب من أن يصدر هذا الكلام منه وقلت .
ألهذا الحد ولهذه الدرجة يصل التنازل عن ثوابت الدين؟ !!!!
ألهذا الحد تكون المجاملة لأعداء الإسلام؟ !!!
فأقول : من هم أهل الفترة؟ وما حكمهم؟
أهل الفترة سموا بذلك لأنهم يكونون في زمان انقطاع من الرسل. لم يبعث لهم رسول أو يكونون في زمان رسول لكن لم تبلغهم دعوته ولم يسمعوا بها ولا عنها شيئا
وقد دلت الأدلة على ذلك من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
- قال تعالى : " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " ( الإسراء / 15 )
- وقال تعالى : " لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون (يس /6 )
- وقال تعالى : " أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون " (السجدة / 3 )
- وقال تعالى : " يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير والله على كل شيء قدير " ( المائدة 19 )
- روى الإمام أحمد في المسند ورواه غيره وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1434 ) عن الأسود بن سريع رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربعة يمتحنون يوم القيامة : رجل أصم لا يسمع شيئا، ورجل أحمق ،ورجل هرم، ورجل مات في فترة. فأما الأصم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وما أسمع منه شيئا. وأما الأحمق فيقول : رب لقد جاء الإسلام والصبيان يقذفوني بالبعر ، وأما الهرم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا. وأما الذي مات في فترة فيقول : رب ما أتاني لك رسول. فليأخذ مواثيقهم ليطيعونه ، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما، ومن لم يدخلها يسحب إليها "

فهذه النصوص واضحة وصريحة في أهل الفترة. وقد يقاس عليهم في زماننا هذا بعض الناس فعلا -كما قال شيخ الأزهر لكن ليس أهل أوروبا - وهم من لم تصلهم دعوة الإسلام ولم يسمعوا عن دين الإسلام ولا نبي الإسلام شيئا
#سُئل العلامة ابن باز - رحمه الله - ما هو مصير من لم يتبلغ بالإسلام يوم القيامة باعتباره لم يتبلغ ولم يعرف الإسلام؟
#فأجاب : هذا حكمه حكم أهل الفترة الذين لم تبلغهم رسالة الرسل عليكم الصلاة والسلام، وقد جاء في الأحاديث الصحيحة أنهم يمتحنون يوم القيامة، فمن نجح منهم دخل الجنة ومن عصى دخل النار. فمن لم تبلغه دعوة الإسلام ممن يكون نشأ في جاهلية بعيدة عن المسلمين، كما في زماننا مثلا في أطراف أمريكا أو شواطئ أفريقيا البعيدة عن الإسلام أو ما أشبه ذلك من الجهات التي لم يبلغها الإسلام فهذا يمتحن يوم القيامة. يؤمر وينهى في ذلك اليوم فإن أجاب الأمر وأطاع دخل الجنة وإن عصى دخل النار.
#وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله هذا المعنى في كتابه ( طريق الهجرتين ) في آخر الكتاب في بحث سماه : ( طبقات المكلفين ) وأطال في هذا وبين كلام أهل العلم وذكر الأحاديث الواردة في ذلك. فالإنسان الذي لم تبلغه الدعوة لكونه بعيدا عن الإسلام والمسلمين أو إنسان بلغ وهو مجنون أو معتوه ليس له عقل وكأولاد المشركين إذا ماتوا صغارا بين المشركين - في أحد أقوال أهل العلم في شأنهم - كلهم يمتحنون يوم القيامة. ....." ( مجموع فتاوى ابن باز : 8 / 98 )
وسئل العلامة الفوزان عن ذلك فأجاب بقريب من كلام ابن باز رحمة الله عليهما (مجموع فتاوى الشيخ الفوزان 1 / 69 )
#_فيا_شيخ_الأزهر هل كلامك هذا ينطبق على أهل أوروبا؟
هل هم بعيدون عن الإسلام والمسلمين؟
هل لم يسمعوا عن دين اسمه الإسلام؟
هل لم يسمعوا عن نبي اسمه محمد صلى الله عليه وسلم؟ وهو القائل كما في صحيح مسلم : " والذي نفسي بيده لا يسمع بي من هذه الأمة رجل يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار "
إذن فماذا تقول في ملايين المسلمين الذين يعيشون في أوروبا؟
ولماذا يدخل الآلاف منهم الآن في الإسلام؟
هل تظن انهم يتركون دينا نشأوا عليه إلى دين لا يعلمون عن حقيقته شيئا؟ !!!!
فتب إلى الله تعالى يا شيخ الأزهر , واعلم أنك موقوف بين يدي الله ومحاسب على ماتقول ولن ينفعك منصبك ولا جاهك ..!

فهذا الشق الأول التفريط في التكفير فكيف لا تكفر الكفار؟
وكيف تقول : إن الله لا يعذبهم على عدم اعتناقهم الإسلام بحجة أنك تقيسهم على أهل الفترة ؟

***********
وأما المقطع الآخر فهو للتكفيري الإخواني الضال المضل وجدي غنيم حيث كفر الشعب المصري عن بكرة أبيه لأنه لم يخرج في يوم 11 / 11 وهو الشق الثاني افراط في التكفير فمما جاء في هذا المقطع قوله :
شعب مجرم. شعب وضيع. شعب الخسيسي - يقصد السيسي - اللي بيأيد الخائن يبأى -هكذا بلهجته - خاين واللي يأيد الكافر يبأى كافر واللي يأيد المجرم يبأى مجرم واللي يأيد الحرامي يبأى حرامي زيو بالظبط. ثم قال وصف الشعب المصري بصفات :
1 - قسوة الضباع ( لأنها تاكل الفريسةحية ) شعب مجرم نجس
2 - دياثة الخنازير ( لأنه الخنزير لا يغار على أنثى )
بذاءة العاهرات. .. ده شعب السيسي العاهرات كانوا يرءصوله عند لجان الانتخابات. ...إلى آخر كلامه البذيء وأخطر ما فيه هو تكفيره لملايين المسلمين. هذا الرجل لو وصفناه بالجنون لمدحناه لأنه حينئذ يكون معذورا ولا يحاسب على هذا الكلام لكن أقل ما يوصف به أنه أحمق وسفيه. تكفر شعبا كاملا وتصفه بأنه شعب مجرم نجس لأنه لم يخرب بلده بيده ولأنه لم يدمر وطنه ويهلكه ولم يجعله لقمة سائغة لكلاب الأرض المسعورة ولأعداء الإسلام الموتورين من يهود ونصارى ومجوس؟ !!!!!!! تبا لك ثم تبا لك أيها الأحمق السفيه ...!

= = = = = = = = = = = = = = =
كتبه / فضيلة الشيخ أبو إسلام حازم بن علي خطاب
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
الخميس 17 / 2 / 1438 - 17 / 11 / 2016
= = = = = = = = = = = = = = = =
ـ[ http://hazemkttab.blogspot.com.eg/
= = = = = = = = = = = = = = = = 
شاركه على جوجل بلس

عن الكاتب العلوم الشرعية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق